كيف نتعامل مع الأزهر الشريف
![]() | |||
Kegiatan Pembelajaran di Area Masjid Al-Azhar بقلم الفقير: إسماعيل عبد الله المدورى |
بسم
الله
الرحمن
الحيم
الحمد
لله
الذى
أرسل
رسوله
بالهدى
ودين
الحق
ليظهره
على
الدين
كله
وجعل
أمته
وسطا
ينجلى
فيه
التوازن
والاعتدال, بعيدا عن
طرفى
الغلو
والتفريط
فلا
اعتلال. والصلاة والسلام
على
خير
خلقه
سيدنا
محمد
صاحب
القرأن
ذي
الفطانة
و
الأمانة
والأمان،
وعلى
أله
وصحبه
أجمعين،
ومن
تبهعم
بإحسان،
هم
ورثة
الأنبياء
الذين
يجددون
هذا
الدين
القويم
على
رأس
كل
مائة
عام
وتلقاهم
الناس
بالقبول،
جاؤا
سفينة
للنجاة
على
الإنس
والجان. أما بعد:
فكماعلمنا
أن
الله
تعالى
أكرمنا
بالاسلام
بمنهجه
الوسطي
والمعتدل
يدعو
به
الناس
كافة
إليه. قال مولانا
الكريم: "وكذلك جعلنكم
أمة
وسطا...الأية." (البقرة: 143). والوسطية هنا
لا
تقتصر
على
مسألة
دينية
فقط،
بل
تدخل
تحتها
الكل
من
المعاملات
بين
الناس
والأكل
والشرب
وغير
ذلك،
هذا. والآن نحن
ندرس
ونتعلم
فى
الجامع
وجامعة
الأزهرالشريف
الذى
يحقق
هذا
المنهج
البديع
منذ
أكثرمن
ألف
عام. أهله يعيشون
فى
أمان
بهذا
المنهج
العظيم
متبعين
السنة
المطهرة
لا
غير،
وقد
نرى
فيه
إختلافا
بين
علمائه،
فنرى
العديد
من
الأقوال،
ونرى
مع
كل
قول
حجة
ودليلا،
ومع
كل
هذا
لم
ينكر
أحد
على
أحد،
وكيف
لا؟
والأزهر
الشريف
قد
تفوق
وامتازعن
الغير. له فضل
كبير
ومؤلفات
عديدة
لا
يمكن
حصرها،
ينجلى
ذلك
لمن
يدقق فيه ويحرر
ويتفكر
ويعرض
ما
ألفه
العظماء،
تحته
طائفة
ومنظمة
مختلفة،
تطلب
منهم
دراسة
العلوم
المتنوعة
كعلوم
اللغة
من
نحو
وصرف
وبلاغة،
وعلوم
القرأن
كأسباب
النزول،
والتجويد
والقراءآت،
وعلوم
الشريعة
كالفقه
والأصول،
وعلم
التوحيد
والمنطق،
لايعاتبهم
الأزهر
إلا
اذا
اشتد
خلفهم. فكم من
مجلس
من
مجالس
العلم
يسعى
على
اختلافه،
ويجرى
على
الصلاح،
لأن
الإختلاف
من
طبيعة
البشر
إلا
عند
الإرهابيين
الذين
أحلوا
دماء
غيرهم
بمجرد
اختلافهم. هم الجهلة
بالنسبة
لعلمائنا
الأزهر
الأجلاء. فالأزهر الشريف
إعترض
عليهم
أشد
الإعتراض،
قال
سبحانه
وتعالى:"ولوشاء ربك
لجعل
الناس
أمة
واحدة
ولايزالون
مختلفين." (هود: 118)
قال
الشيخ
الدكتور
القصبى
محمود
حامد
زلط: "فلاحرج أن
يختلف
الناس
فى
آرائهم
وتفكيرهم
مادام
الإختلاف
طبيعة
فيهم،
فقد
خلقهم
الله
بأشكال
وألسنة
متباينة،
وسجل
القرأن
ذلك
فقال
تعالى: "ومن أياته
خلق
السماوات
والأرض
واختلاف
ألسنتكم
وألوانكم
إن
فى
ذلك
لآيات
للعالمين." (الروم:22). هكذا
هو
الأزهر
الشريف
بمجده
أفاض
فيك
الأمجاد،
وبنوره
تلألأ
منك
الإشراق،
وبرحمته
وهدايته
يتملؤ
قلبك
بالأشواق،
وبمنهجه
واستقامته
تمسك
الميثاق،
فبالأزهر
الشريف
يكفيك
فخرا،
وبه
تظهر
منك
العلم
والأخلاق.
ومن
المؤ
سف
على
من
لام
الأزهر
الشريف
لومة
لائم. والحال أنه
لايعلم
حقيقته،
بل
ولم
ينزل
فيه
من
قبله
ومن
بعده،
لاسيما
لوكان
هو
أزهريا. فلا تغترببعض
أقواله
الرديئة،
وهو
يحسب
أنه
يحسنون
ما
صنع،
فاعلم
أن
ذلك
يسبب
الظلمة،
سواء
كان
فى
الدنيا
أوفى
الأخرة،
لأن
الأزهرالشريف
منابيع
كواكب
لا
تحصى،
تشتهر
فوق
العالم
كله،
فلا
تتعجب
لمن
كان
قلبه
مليئا
برعب
واضطراب
وضيق
وإملاق،
وهو
يرى
الأزهر
بعين
الإحتقار،
فجزاهم
الله
بما
قذفت
أفواههم،
وبما
كسبت
أيديهم،
فالله
يتولى
الصالحين،
وقد
قرر
ذلك
قوله
صلى
الله
عليه
وسلم: "من عادى
وليا
فقد
آذنته
بالحرب..." الحديث. وتكلم
عن
مثل
ذلك
شيخ
الإسلام
أبو
حامد
الغزالى
فى
كتابه
إحياء
علوم
الدين،
فليراجعه
إن
شئت. وقد وقع
ذلك
كما
هو
ظاهر
بين
أيدينا.
ومن
خلال
ذلك،
كثيراما
نجد
طلابا
أزهريين
يسجلون
إبداعهم
المتطرفة
فى
المجموعة
المتنوعة
فى
الفيسبوك
أو
الوتساب،
وهم
يدعون
أن
الحق
دائما
معهم،
بل
ربما
يكفرون
من
يخالف
اعتقادهم،
ألا
وهم
خوارج
العصر
الذين يزعمون أنهم
غرباء. ومعيار ذلك
قوله
تعالى: "وإن تطع
أكثر
من
فى
الأرض
يضلوك
عن
سبيل
الله... الأية." (الأنعام: 166). حيث كان
مذهبنا
هو
السواد
الأعظم،
وقوله
صلى
الله
عليه
وأله
وسلم:" بدأ الإسلام
غريبا،
وسيعود
غريبا،
فطوبى
للغرباء." رواه البخارى. ونحن نعلم
أن
علماء
أهل
السنة يقررون هذا
المنهج
وأمثاله
منهج
متطرف. نعم، الإختلاف
ليس
بشئ
مادام
خيرا،
بمعنى
أنه
لايخرج
عما
قرره
الأزهر
الشريف،
لايخرج
عن
أحد
المذاهب
الأربعة
المدونة
فى
الفقه،
والأشعرية
أو
الماتريدية
فى
العقيدة،
فالإختلاف
فى
الأخذ
والنقل
والتقليد
من
أحدهم
لا
يعد
إختلالا
ولا
متطرفا, لأن الإختلاف
من
طبيعة
البشر
كما
تقدم.
إذا
فعلينا
باتباع
أهل
العلم
واسئلهم
عما
يشك
ويشوس
الفكر
لئلا
نسعى
على
عمل
من
غيرعلم
فأضل
غيره
ووو... هكذا أمرنا
صاحب
الشريعة
الإسلامية
الوسطية حيث قال
تعالى
فى
القرأن
الكريم: " فاسئلوا أهل
الذكر
إن
كنتم
لا
تعلمون." وأخيرا أسأل
الله
تعالى
أن
يرزقنا
الإخلاص
فى
القول
والعمل
وصلى
الله
على
سيدنا
محمد
وعلى
أله
وصحبه
وسلم
والحمد
لله
رب
العالمين .
Posting Komentar